اهلا وسهلا بكم اعزائي الزوار و الاعضاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


سوف نقدم لكم ان شاء الله لكم كل ماهو ممتع لاكن يجب عليك اولا ان تشترك

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

قصص رعب


الجنية الدجالة

الجنية الدجالة
كانت ابنة الواحدة و العشرين سنة تحب الرقص و الغناء في الأفراح ..مرحة نشيطة و ذكية الجميع يطرونها حتى تقدم اليها شاب و خطبها . و منذ تلك اللحظة و هي تعاني من ألم في الرقبة و صداع مستمر و تهذي بكلمات غريبة حتى طار صواب أمها. فأخذتها الى الأطباء فلم يفلحـوا في تشخيص مرضها أو معرفة أسبابه .فالتحاليل و الأشعات تؤكد عدم وجود شيء.خالة الفتاة أوعزت الى أمها أن تذهب بها الى المعالجين من السحر و الجان. وأعطتها بعض الأسماء و أخذت الأم المتلهفة على شفاء ابنتها تتردد عليهم واحدا بعد الآخر، فمن دجال الى كاهن الى عراف دون جـدوى حتى وقعت في يد دجال شهير لا يقرأ آية من القرآن لا في السر و لا في العلن . و قد أخبـر هذا الدجال الأم أن ابنتـها يعشقها مارد طوله 30مترا و لن يسمح للفتاة للزواج من أحد غيره لأنه يريدها لنفسه . و حذر الدجال الأم ان هي ذهبت للمعالجين بالقرآن أن يفتك المارد بالفتاة وحذرها من أن تستعمل غير ما أعطاها من بخور في الصباح و المساء. و مرت أيام و الفتاة مستمرة فيما هي عليه من الهذيان و الشكوى من ألم في الرقبة و الصداع و أمها الحائرة خائفة أن تذهب بها الى الذين يقرأون القرآن حتى زارتها أختها خالة الفتاة ووجدتها على ذلك الحال السيء . فقالت لها: ان لم تذهبي بها أنت فسأفعل أنا ذلك و لو من وراء ظهـرك. و بعد شد و جذب بين الأم و أختها حملت الأم أختها المسؤولية و تركت لها أمر الفتاة و بدات رحلة أخرى مع المعالجين بالقرآن دون فائدة غير أن شيئا غريبا كان يحدث عند كل معالج اذ ينطق الجني على لسان الفتاة و يعد المعالج بالخروج منها فيطمئن المعالج الى ذلك و تمضي الفتاة مع خالتها الى حال سبيلها،و لا تمر أيام حتى تعاود الفتاة الشكوى.ثم جاءت الي الفتاة و أمها و خالتها و أخ صغير و بدأت اقرأ عليها و في منتصف القراءة بدأت الفتاة تصرخ و تنطق بصوت الجني أي بصوت خلاف صوتها، و بدون أن أسأل الجني أي سؤال وجدتـه يصرخ : سأخرج ..سأخرج و اهتزت قدم الفتاة.بيد أني عندما نظرت الى حركة القدم ساورني الشك بأن الحركة مفتعلة و مثلي ممن مرت عليه مئات الحالات لا يعدم وسيلة يميز بها الحركة المفتعلة من غيرها. فطلبت من الأم و الخالة و الأخ أن يتراجعوا قليـلا الى الوراءو همست للفتاة قائلا: ليس هذا صوت جني و لا هذه حركة خروج انك تكذبين علي و ان لم تصارحيني فسوف اكشف أمرك الى اهلك. قالت الفتاة و قد أخذها الرعب من كلامي: سأقول الحقيقة شرط أن تعدني بالا يعرف أهلي. قلت: اذن تخرجين الآن و تتصلين بي عن طريق الهاتف لأعرف الحقيقة . ثم أخبـرت أهلـها انها بحاجة الى المراجعة مرة أومرتين.واتصلت الفتاة و أخبرتني بقصتهـا بأنها لا تحـب ذلك الرجل الـذي خطـبها و أهلها مصرون على زواجها منه فما كان منها غير أن افتعلت ذلك بناء على نصح من احدى زميلاتها وانها اكتسبت خبرة مـن طول ما ترددت على الدجالين و العرافين و القراء و ما شاهدته من حالات حقيقية عندهم لتحبك التمثيلية. و عندما سألتها لماذا ترفضين هذا الخطيب . قالت انها تحب شابا آخـرا التقتـه في السـوق مرة و أعطاها رقم هاتفه و تحدثت اليه بعض مرات وأحست انه انسان طيب الخلق و انه يحبهـا ذلك انه لم يطلب منها شيئا مريبا. فقلت لها مادام الأمر كذلك اتصلي به وأخبريه أن هناك رجلا تقدم لخطبتك و أن عليه أن يبادر بالتقدم الى أهلك ليخطبك ثم ابلغيني بما دار بينكما. و في اليوم التالي اتصلت بي و قالـت ان الشاب رفـض أن يتقدم لخطبتها بحجة أنه لا يملك تكاليف الزواج حاليا. فقلت لها: لو أن هذا الشاب يحبك فعلا لتقدم الى أهلك و لما سمح لرجل آخر أن يأخذك منه .. يا ابنتي توكلي على الله و ما دام خطيبك على خلق كما فهمت منك و جـاءكم مـن الباب فهو أولـى بك وانسـي تماما قصة ذلك الشاب و لا تذكريها لأحد خاصة خطيبك وانتبهي لحياتك لعل الله يبارك لك . واتفقت معها على أن تحضر جلسة قراءة حتى يطمئن الأهل الى شفائها. و حضرت الفتاة مع والدتها و خالتها و أخيها و قرأت عليها و طمأنت الأهل الى أنـها شفيت تماما و خرج الجمـيع في أمان الله لتزف الفتاة بعد شهرين الى زوجها و هاهي كما علمت من خالتها فيما بعد تعيش حياة سعيدة هانئة. قصة كهذه تجعلني أشير الى نقطة هامة و هي انه ليس كل من يشكو من الصداع أو الاغماء أو القلق يكون متلبسا بجني ، فقد تكون هناك حالة نفسية أو عضوية ، فاذا لم يثبت ذلك علينا أن نبحـث فـي الجانب الآخر و هو العلاج بالقرآن الكريم. كما أود أن اذكر أن هناك دجالين يزاولون هذه المهنة الانسانية و يمارسون فنون النصب على عباد الله فهناك مرضى أدعياء لاسباب في حياتهم.. وقد عرفـت من هؤلاء عدد غير سعيد رجلا و نساء و هم بادعاءاتهم يفتحون الباب الذي نود اغلاقه في وجـه الدجالين و العرافين الذين لا يعرفون من كلام الله شيئا و يداوون بأشياء غريبة تتنافى مع الدين الحنيف ومع ماعلمنا رسولنا الكريم وصحابته والتابعين











القصة ال1:
في مره شلة أصحاب راحوا إلى منطقة السد في وادي صحنوت (صلاله) ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره... وطاب السمر و ياليل دان وكانوا يضحكون ومستانسين... وقريب الساعة 2 بالليل ... سمعوا صوت أمراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت.. شافوا والعياذ بالله أمره بنص جسمها الأعلى (بدون أرجل) ويداها توصل للأرض وهى تركض باتجاههم باستخدام أيديها وهى تقول بالعامية ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذال المنظر طيران على السيارات... وجوا اليوم الثاني وشالوا عدة السمر


القصة الثانية
هذا في بيت مسكون بس يقال أن فيه الجن الصالح وفيه عائلة ساكنة فيه من البشر... فمره كانت البنت نائمة في الغرفة لما سمعت طرق على الباب فراحت وفتحت الباب.. وإذا به أخوها جاء يسألها عن غرض له فأجابته... وخرج الأخ وردت البنت إلى النوم... ولكنها لما عادت إلى السرير.. تذكرت أن أخاها مسافر إلى مسقط من يومين... فتحول لونها إلى الأزرق من الخوف وركضت إلى غرفة أهلها ونامت بينهما إلى الصباح



القصة الثالثة 

البيت المهجور

وهذه القصة يحكيها لي والدي أطال الله في عمره يقول : يوجد بيت مهجور في الحي وقد سكنه الجن فتأذى منه الناس كثيراً ولم يجدوا حلاً لهذه المشكلة حتى أتى شيخ قارئ فاشترى ذلك البيت وقد نصحه الناس أن فيه جناً لا يقدر عليهم أحد ومع هذا اشتراه ، فأحضر جالوناً مملوء بالماء فقرأ فيه آيات من القرآن ودخل البيت وبدأ برش الماء المقروء على الجدران ويسمي حتى خرج من البيت غبار أشبه بالعاصوف (عجه) وبعد الحادثة بأيام رأى خالي في المنام أنه راكب على حمار وفجأة دخل في جحر جربوع وبعد مسافة اتسع الجحر ورأى أناس شياب ( شيبان) وقال لهم من أنتم؟ فقالوا : إحنا اللي طردنا الشيخ من البيت ونرجوك لا يدري أي نحن.


القصة الرابعة 


الثعلب الجني

وهذه قصة لأخي يقول فيها : كانت أنا وصديقي نعمل عشة حمام في مكان مهجور قريب من المحافظة وذات يوم ذهبا للعشة في الليل أنا وصديقي وابن خالتي وفجأة رأيت ثعلب ( حصني ) وأنا في السيارة وبسرعة شغلت النور العالي وأطردت به ، كان يمشي مشي مستقيم بدون مراوغة حتى أتى شجرة صغيرة ودخل فيها، وقفت السيارة وإذا أمامي قبور كثيرة لا أقدر أمشي للأمام خطوة واحدة ، في اليوم التالي رجعت مع الشباب اللي كانوا معي و تتبعنا أثر سير السيارة حتى وصلنا لنفس المكان فإذا به أرض خالية لا يوجد فيها أي شيء والحمد لله الذي فكني من شره.







قصص مخيفة جدا


هناك قصة تقول أن رجلا استأجر بيتا في مكان ما 
.. وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه بصيانته 
وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه 
نقلتُ أمتعتي إلى ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة .. ومرت 
عدة أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في 
المساء وأنام مبكرا لمواصلة العمل ولكن زوجتي
كانت تسهر كثيرا أمام التلفزيون .. وبعد مرور أسبوع ذكرت 
لي والخوف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت يدعو للريبة 
فسألتها وما الذي يدعو للريبة ؟؟؟؟ فقالت لي بأنه في كل ليلة
تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى المطبخ وأحيانا تسمع صوت
صراخ أطفال وصوت أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل فقلت لها أن
ذلك يكون من ضججيج التلفزيون وأن تواضب على صلاتها 
وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود لمثل تلك الوساوس 
..وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت ومنهكا من العمل الذي تواصل
طوال ذلك اليوم ,, وعندما دخلت المنزل وجدت
زوجتي لا حراك بها وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا
.. وبعدما أفاقت من غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة جالسة معها في الصالة 
وتبادلت معها أطراف الحديث وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل
منذ مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه ونصحت تلك المرأة زوجتي بأن تبحث لها 
عن مكان آخر هي وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع
.. وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية التي ترويها زوجتي 
.. وما أن انتهت حتى ظهر رجل قصير القامة أمامي وقال لي :- نحن لا نريد
أن نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا المنزل قبل أن تسكنه أنت بسنوات طويلة فلذلك نحن نطلب منك أن تبحث عن منزل آخر 
.. يقول الرجل :- لقد حمدتُ الله أن الأطفال كانوا
يغطون في نوم عميق تلك الساعة فلو رأوا ما
رأيت أنا وأمهم فالله وحده هو العالم بما سيحل بهم
.. ووافقتُ على الرحيل بشرط أن يعطوني مهلة للبحث عن منزل آخر فأعطوني شهرا كاملا على أن لا يؤذوا أحدا من أسرتي ولا يظهروا لهم ليلا أو نهارا .. ثم رحلنا عن المنزل.














بسم الله الرحمن الرحيم ...

هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة ...
فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى (( صدر جورا ))

القصة ...

كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البيوت .. فكان يذهب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية ...
ولكن في أحد الأيام مرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى .. وبقي زوجها وحيداً في بيته مع طفلين (( ولد وبنت )) ولم يترك عادته .. فكان يخرج من البيت كل صباح لعمله ... ولكن بعد حوالي شهرين من وفاة زوجته .. يرى البيت نظيفاً ومرتباً وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته (( رحمها الله )) حية .. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيت وتنظيفه وإطعام الصغار علماً بأن الأطفال صغار جداً فالطفلة كانت عمرها سنتين والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريباً .. فكان يسأل الطفل عن الشخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطعام لهم وغسلهم ... فيرد عليه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها .. ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكراً ..
وفعلاً رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده .. فكانت الصدمة بأنه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم ... وحينما وجدها اقشعر جسمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس .. فسألها ، من أنت ؟ فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجن .. فردت عليه وقالت : أنا إمرأة لست من جنسكم ، فأنا من الجن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك (( رحمها الله )) وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت ... فأنا مسلمة ولا أريد إيذائك ولا إيذاء أطفالك وإنما شفقت عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين ... وأنا أحبك . فعرض عليها الزواج فقبلت ولكن بشروط ... وهي : بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك . فذهبت لتخبر أهلها (( وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج )) فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صارمة ...

أولاً بأن يقوم الزوج بإخلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحيوانات المفترسة وحتى الغير مفترسة من قطط وكلاب وضباع وغيرها ..
ثانياً ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم ..
فقبل هو بذلك وأخبرته الجنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .

فقام هو بقتل جميع القطط والكلاب والضباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كلب صغير لم يعلم بأنه كان تحت صخرة أو في مكان ما . وفي اليوم التالي سمع صوتاً مخيفاً قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غباراً هائلاً قادماً نحوه .. ولكن فجأة إنقطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معركة وصياح . وانقطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار ... وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا .. ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلاً ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنيّة وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخلّ بالشروط التي بينه وبين أهلها ؟ فحلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات ؟ فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير عوا عندما رآهم قادمون .. فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت ... ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم .. وفعلاً ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج ..
وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .

ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً ... بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة ... وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط .. ((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله ))) ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف ... وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة ... حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما ... فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود ... حتى كبروا ...

فأخذ يقص عليهم حياته وحياة أبيه الذي تزوج بالجنية وأن أمه جنية ولديهم أخوال (( جمع خال )) من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا الـتوأمان بإختفاء أبوهما وبحثواً عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزناً شديداً لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة ((( حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا ))) وعاشوا حياتهم حياة قاسية بدون أب ولا أم ...

وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ... وقبل حوالي 4 سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزناً شديداً وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف ((( مشعوذ والعياذ بالله ))) وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ))) ففكرواً التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة ... فقرروا التجربة ...

فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... ((( وهو من يهود اليمن ))) فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم : هل هو ابيكم ؟ فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم : إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماتت أمه ((( الجنية ))) قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال :

في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل اللحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...

فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ... ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده (( ولد قريبي )) فرد بنفس الرد ..

وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم ...

وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق (( الداير ـ بني مالك )) وهو يمشي مثل المجنون ... يفكر طوال وقته في أبيه .


هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .

وسوف أقوم بتصوريها وطرحها هنا في المنتدى إن شاء الله تعالى ...






















































































العرب دوت نت الابداع والتميز شعارنا

قصة الأسد المغرور


قصة الأسد المغرور كانت الحيوانات تعيش في غابة الأحلام في وداد ووئام وسعادة وإخاء ثم هبت عليهم رائحة قريبة رائحة يعرفون إنها لا تنبي بخير أبدا وسمعوا زئير مخيف فانتابهم ذعرا وصاروا يتخبطون ويعدونفي كل اتجاه وظهر في الغابة أسد عملاق مخيف يزأر زئيبيضهزأ ارجاء الغابة وآصبح الآمر الناهي
وفرض سطوته على الحيوانات ومن خوفهم صاروا خدماً له وفي يوم من الأيام دخل في الفابة مجموعة من الصيادين لصيد الوحوش وتنبه الدب فأخبر فرس النهر والزرافة وسائر الحيوانات ليختبئوا وذهب العصفور لينبة الأسد وكان يأكل فنظر إلية في إمتعاض... قال الأسد له في غرور :أغرب عن وجهي أيها العصفور أنا كفيل بالصياديين ولكن الأسد المغرور سقط في شباك الصياديين ولم يستطيع معها فكاكا ونظر الأسد إلى الحيوانات الطليقة ليونقذوة ولكنهم رفضوا لانه كان ظالماً لهم..وأخذ الصيادون الأسد في عربتهم فأخذ ينظر من الشباك في حسرة إلى الحيوانات الطليقة وجلس حزيناً في قفصةبعد أن كان سيد الغابة أصبح فرجة للناس تضحك علية وعرف أنه لو لم يظلم الحيوانات لأننقذوه..من الصيادين ...وتعلم أن يكون عادلاً ..ولكن بعد فوات الأوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الارنب والضفدع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدونة العرب دوت نت




سوف نضع لكم كل ماهو مسلي انشاء الله



موقعنا الاكتروني :



http://alarab.1talk.net